الحركة الثقافية الأمازيغية /التنسيقية الوطنية.

Publié le par DEVELOPPEMENT ET DROITS HUMAINS

الحركة الثقافية الأمازيغية

    التنسيقية الوطنية

 

 

بـيـان تنديدي

 

 

 

أزول أمغناس

 

 

 

تحية المجد و الخلود لكل شهداء القضية الأمازيغية في كل بقاع تامازغا و كذا شهداء أعضاء جيش التحرير و المقاومة المسلحة،

تحية إجلال و إكبار لكل المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في زنازن النظام العروبي القائم بالمغرب،

تحية الصمود و التحدي إلى كل الشعوب التواقة إلى التحرر و الإنعتاق و على رأسها شعب إموهاغ الصامد،

تحية نضالية عالية إلى كل الجماهير الأمازيغية التي كانت في الموعد.

 

 

          بعد فشل المخزن العروبي في كل سياساته الاحتوائية الرامية إلى إسكات الصوت الأمازيغي الحر؛ المتمثلة في إنشاء مؤسسات مشبوهة و الترويج لأساطير وهمية من قبيل: "12 قرن من تاريخ المملكة"، "العهد الجديد".... بالإضافة إلى مسلسل الاعتقالات التعسفية و المحاكمات الصورية التي طالت مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية؛ جدد عهده مع التاريخ بعودته إلى سياسته القديمة/الجديدة و المتمثلة في القمع و المواجهة المباشرة المنافي لكل المواثيق الدولية، هدا ما جسده المخزن القومجي العروبي من خلال التدخل الهمجي لآلته القمعية في الوقفة الاحتجاجية السلمية التي كان مزمعا تنظيمها يوم 14-02-2009 أمام مقر البرلمان بعد إنزال مكثف لمختلف أجهزته القمعية ( قوات مساعدة، شرطة، استعلامات...) و كذا تطويق امني لكل الشوارع المؤدية لمكان الوقفة و التي أسفرت عن إصابات بليغة في صفوف المتظاهرين (جروح، كسور، إغماءات) بالإضافة إلى نزع الممتلكات و التلفظ بعبارات عنصرية (" وصلتو الرباط أ الشلوح الخانزين ".....) و كذا الاختطافات و الإستنطاقات   لعدة ساعات في صفوف المناضلين الدين أبانوا عن شجاعتهم و استعدادهم للتضحية بالغالي و النفيس من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية ( حميد أعضوش، مصطفى أساي، سليمان أوعلي، محمد سكو ) و تحرر الشعب الأمازيغي في كل بقاع تامازغا. 

 

 

    بناءا على ما سبق نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:

 

مطالبتنا ب :

     -          إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية دون قيد أو شرط،

     -          تدخل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان من اجل انتزاع حرية وكرامة الشعب                        الأمازيغي.

          -  تدخل الإعلام الدولي لفضح خروقات النظام المخزني.

 

تضامننا مع :

     -          المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و عائلاتهم في محنتهم،

     -          جميع ضحايا التدخل الهمجي في الوقفة السلمية،

     -          ضحايا الكوارث الطبيعية.

 

دعوتنا لـ:

-         هيئة الدفاع تكتيف الجهود لفضح خروقات القضاء العنصري اتجاه معتقلينا السياسيين .

-         الجموع الأمازيغية الحضور لوقفة 18/02 بأمكناس .  

 

تشبثنا ب :

    -          حقنا في الاحتجاج السلمي المشروع،

    -          قضيتنا العادلة و المشروعة القضية الأمازيغية، و معتقليها السياسيين،

 

عزمنا على مواصلة النضال و خوض أشكال تصعيدية حتى الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و كدا تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة. 

 

 

 

         *  قد ننكسر لكن لن نطأطأ الرأس*

                                                                      Matub lunes                                                                                                                            

 

                                                            التنسيقية الوطنية

                                                       للحركة الثقافية الأمازيغية                                                             في :     15/02/2009   

 


Publié dans l'amazighite au Maroc

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article